غرائب
على الرغم من التطور السريع للعلوم والتكنولوجيا منذ القرن العشرين، إلا أنه لا يُمكن إنكار أنّنا ما زلنا نواجه عدد لا يُحصى من الظواهر الغامضة والتي لم يستطع العلم تفسيرها إلى الآن.
1- جزيرة الا عودة
بالقرب من بحيرة رودولف في كينيا، هُناك جزيرة غامضة تسمى "إنفايتينيت"، وهو ما يعني "جزيرة اللا عودة" في لغة السكان الأصليين، مساحة الجزيرة ليست سوى بضعة كيلومترات طويلة وواسعة، والسكان المحليين لا يعيشون على هذه الجزيرة لأنّهم يعتقدون أنها مكان ملعون، حيث البشر الذين يذهبون إلى هناك يختفون ولا يعودون أبدًا.
وفي عام 1935 قاد المستكشف البريطاني فيفيان فوس حملة استكشافية لاستكشاف الجزيرة، وسافر معه اثنين من زملائه هما مارتن شيفيريز وبيل دايسون إلى هذه الجزيرة الغامضة.
وقد سبق العالمان فيفيان إلى الجزيرة وبعد خمسة أيام، لم يعود العلماء الاثنان إلى المحطة، حتى أرسلوا فريق إنقاذ إلى تلك الجزيرة، لكنه لم يجد أي علامة تدل على وجود مارتن أو بيل أو أي نشاط يذكر هناك، ولم يجدوا سوى قرية مهجورة في الجزيرة.
ويبدو أن الجزيرة قد تم التخلي عنها تمامًا، ويحكي السكان المحليين للمنطقة قصة عن هذه الجزيرة، أنّه منذ سنوات عديدة، عاش البشر في هذه الجزيرة، واعتمدوا على الصيد والتبادل مع المقيمين خارج الجزيرة من أجل لقمة العيش، وفجأة، اختفى سكان الجزيرة.
وقد ذهب العديد من الرجال من خارج الجزيرة لاستكشاف ما حدث، ولكن عندما وصلوا إلى الجزيرة، تفاجأوا بالمظر الذي رأوه، فجميع المنازل كانت سليمه وكانت الأسماك لا تزال على النار المطفأة، وكأن السكان كانوا قد اختفوا فجأة، فأين ذهب سكان الجزيرة؟ ومنذ ذلك الحين، لا أحد يعيش على هذه الجزيرة باستثناء الطيور.
إرسال تعليق
follow me