الأشعة النووية
يحدث التعرض للأشعة النووية تغيرات كيميائية في أنسجة الأجسام، مما يعرضها لأضرار كبيرة، ويزيد معدل الضرر الناتج عن هذه الأشعة كلما كانت نسبة امتصاص الجسم للأشعة مرتفع، ويبدأ ظهور الضرر على الجسم بعد فترة من الزمن تعرف بفترة الحضانة، وممكن أن تتأخر الاصابة لعدة سنوات، ومن هذه الأضرار الإصابة بأمراض سرطانية خطيرة، ويقوم الأطباء باستخدام التصوير بالأشعة النووية لاكتشاف الأمراض في مناطق محددة في الجسم مثل القلب، والغدة، الدرقية والكبد، والعظام، مما يساعد في تشخيص الكثير من الحالات المرضية، ولا يوجد أي مخاطر صحية عند التعرض لهذه الأشعة سوى تعرض الحامل فتكمن الخطورة بالنسبة للجنين، وسنقدم أهم المعلومات عن الأشعة النووية وأضرارها خلال هذا المقال.
الأشعة النووية وأضرارها
إليك أبزر المعلومات عن الأشعة النووية وأضرارها فيما يلي :-
االإصابة بالسرطان
يسبب التعرض للإشعاع النووي الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض السرطان.
تعتمد على كمية الإشعاع التي امتصها الجسم، بالرغم من أستخدام الاشعاع كمادة علاجية لتفتيت الكتل السرطانية .عتمة عدسة العين
تعرض عدسة العين لجرعة إشعاعية تؤدي للإصابة بعتامة العين.
تعتبر العين من الأعضاء الحساسة للأشعة النووية وخاصة عدسة العين، حيث تصاب بالتلف الدائم الذي يؤدي إلى فقدان البصر.الأشعة النووية تؤدي إلى العقم
يؤدي تعرض الأعضاء التناسلية إلى جرعات من الأشعة النووية إلى الإصابة بالعقم عند الرجال والنساء.
تزيد من احتمالية الإصابة بالعقم كلما زادت كمية امتصاص الجسم للأشعة .
التعرض للإشعاع النووي يؤدي إلى الوفاة
عند التعرض لجرعات خفيفة من لأشعة النووية لا تشكل خطراً على جسم الإنسان.لكن مع استمرار التعرض لفترة طويلة تضعف مناعة الجسم وتصيب الجسم بالأمراض وتؤدي للوفاة
طرق الوقاية من الأشعة النووية
يجب اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية عند التعامل مع مصادر الإشعاع.في حال وجود أجهزة مثل أجهزة الأشعة السينية والمولدات التي تطلق الأشعة.
العمل على تخزين المواد المشعة في حاويات خاصة تمنع نفاذ المواد المشعة منها.
ينبغي الحذر الشديد عند التعامل مع المواد السائلة.
يجب الحرص على إغلاق مصادر الإشعاع بعد الانتهاء منها.
يجب استخدام الأجهزة الخاصة بقياس مستوى الأشعاع عند الدخول إلى المناطق التي يستخدم فيها الأشعاع النووي.
القيام ببناء منشآت متخصصة لمراقبة المحطات النووية.
الحرص على بناء أبراج المراقبة في مناطق بعيد عن التجمعات السكنية.
العمل على صيانة أجهزة المفاعلات بشكل دوري ومستمر.
العمل على الاستفادة من الطاقة الصادرة عن الإشعاع بتحويلها إلى طاقة مفيدة للبيئة.
يجب اتخاذ إجراءات السلامة عند تسرب الإشعاع المفاجئ، والعمل على بناء منافذ تحت الأرض والحرص على توفير ملابس الحماية الآمنة .
المخاطر الوراثية من الأشعة النووية
تعتبر الإشعاعات النووية من العوامل المساعدة على إحداث طفرات وراثية في الكروموسومات مما تؤثر في حدوث تشوهات الأجنة وإصابة المواليد بالتخلف العقلي وارتفاع نسبة الإجهاض لدى النساء الحوامل ونسبة وفاة الأطفال.من الممكن أن يتأخر ظهور الطفرة الجينية في الأجيال اللاحقة بسبب تأثر الإشعاع مع العقاقير الطبية أو المواد الكيميائية.
عند التعرض للإشعاعات النووية فالرجال أكثر عرضة من النساء لحدوث الطفرات الوراثية.
تزداد حدوث الطفرات الوراثية بازدياد نسبة الإشعاعات النووية.
انخفاض نسبة المواليد الذكور عند تعرض النساء للأشعاع.
إرسال تعليق
follow me