كأس العالم 2022: 


سوف تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 البطولة الثانية والعشرين من بطولات كأس العالم لكرة القدم وستستضيفها قطر. وقد تم الإعلان عن المستضيف بتاريخ 2 ديسمبر 2010. ومن المقرر أن تبدأ البطولة في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022
في 22 مايو 2019 رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فكرة زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2022 إلى 48 منتخبًا، وقرر الإبقاء على مشاركة 32 ممثلًا فقط من القارات المختلفة.

نتائج الجولات المختلفة لعملية التصويت:

المنتخبات المتأهلة

من المتوقع أن تبدأ التصفيات المؤهلة كأس العالم لكرة القدم 2022 في يونيو 2019 وتنتهي في نوفمبر 2021.

المدن والملاعب المستضيفة

سيضم الاستاد تقنية التبريد لتخفيض درجة الحرارة في الملاعب إلى 20 درجة. وقد أعلنت اللجنة المنظمة للملف القطري بأنه بعد انتهاء البطولة سيتم فك الأدوار العلوية والتبرع بها لدول أخرى فقيرة، حيث أن تعداد سكان قطر أصغر بكثير من الحاجة الاستيعابية للملاعب.

المطارات

تم تجهيز مطار حمد الدولي لمدينة الدوحة حيث أصبحت مساحته 12 ضعفا مما كان عليه من قبل، وقد تم افتتاحه في عام 2014، كما سيستمر توسيعه ليصبح واحدا من أكبر المطارات قصد خدمة طيران القطرية وغيرها من شركات الطيران، أما مدرج الطائرات فيُعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، وقد تم افتتاحه في 27 مايو 2014.

السكك الحديدية

تقوم شركه الرّيل القطرية وشركة دوتش بان الألمانية بتعاون على بناء سكك حديدية في قطر حيث تكون أفضل سكك في العالم وتتكون هذه المشاريع من ثلاث أنواع:
  • مترو الدوحة: وهي سكة قطارات تجوب معظم أرجاء مدينة الدوحة علما بأن السكك ستكون تحت الأرض لكي لا تزدحم المدينة وتتكون هذه الشبكة التحت أرضية من 145 محطة وأربع خطوط وتعتبر الأهم من بين باقي الشبكات.
  • قطار المسافات الطويلة: هذه القطارات سريعة حيث تصل سرعتها إلى 220 كم/س، وستربط العاصمة القطريه بالمدن المجاورة لها.
  • الناقل الخفيف: هي شبكة خفيفة شبيهة بالترام وهي مخططة لتخدم مدينة لوسيل الحديثة وجزء من اللؤلؤة وغيرها من الشبكات في المدينة التعليمية (قطر فاونديشن).

قضايا حول المونديال

الطقس

غالبا ما يسجل الطقس في دولة قطر في شهر يونيو ويوليو درجات حرارة عالية نسبياً حيث تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 24 و30 درجة في حيث تكون درجة الحرارة الكبرى بين 36 و40 درجة مئوية، وهذا ما أثار اعتراضات لدى العديد من المهتمين بكأس العالم بمن فيهم أعضاء من اللجنة التنفيذية للفيفا حيث نقلتصحيفة بيلد الألمانية في عددها الصادر في 22 أيلول / سبتمبر 2014 عن تيو تسفانتسيج عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم قوله «أنا شخصياً اعتقد ان نهائيات كأس العالم 2022 لن تقام في قطر في نهاية المطاف» وعزى ذلك إلى حرارة الصيف المرتفعة هناك. ورغم تأكيدات قطر على تقديمها لملاعب مبردة على أرض الملعب وفي الاستاد إلا أن الجدال بقي قائماً بسبب اعتبار البعض أن المونديال لا يقتصر على الملاعب.

شراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية

برزت أكثر من مرة اتهامات بأن قطر قدمت رشاوى لشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية كي يصوتوا لصالحها، كما أن نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي آنذاك ضغط على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليصوت لقطر مقابل شراء هذه الأخيرة لنادي باريس سان جيرمان الذي كان يعاني من أزمة مالية شديدة وإنشاء قناة رياضية في فرنسا. أثارت هذه المزاعم تحقيقاً في البرلمان البريطاني بعد نشر صنداي تايمز مقالة حول هذا الموضوع، وحققت فيفا فيه في سنة 2011 دون نتيجة بسبب غياب الأدلة. ونفت اللجنة المنظمة القطرية هذه الاتهامات.

سوء معاملة العمال

اتهم اتحاد النقابات الدولي قطر بتشغيل العمال بشروط معينة دون مراعاة قوانين حماية العمل الدولية بأجور زهيدة وتشغيلهم وإسكانهم في ظروف لا تحقق أدنى الشروط الصحية ومتطلبات السلامة المهنية، وطالب فيفا بسحب قرار استضافة قطر لبطولة كأس العالم وإعادة التصويت مع اشتراط التزام أي دولة تتقدم بطلب لاستضافة البطولة بقوانين حماية حقوق العمال. وأشار اتحاد النقابات الدولي إلى اتهام قطر بشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على حق استضافة البطولة.